This post is also available in: English
أدلى قائد قوات الأسد عصام زهر الدين بتصريحات لجريدة الأخبار اللبنانية المقربة من نظام الأسد، أكد فيها أنه باقي في ديرالزور حتى فك الحصار الذي تفرض داعش على قوات الأسد.
وقال زهر الدين: المنطقة كلها لو بدها تسقط كان سقطت زمان… جيش الفتح أقوى من داعش. داعش بعبع، «بالتكبير احتلوا نصف المنطقة» ويقصد داعش بكلامه.
وأضاف: دير الزور والمنطقة الشرقية هي الأهم، سلة نفطية وغذائية ومنطقة استراتيجية «بالحد الأدنى يجب أن تكون بأولوية حلب».
ويعتبر عصام زهر الدين أهم قيادات قوات الأسد في ديرالزور، وتعتبر مجموعة «نافذ أسد الدين» وهي مجموعة من مقاتلي النخبة لدى قوات الأسد تتبع له شخصياً ويقاتل فيها أحد أبنائه كذلك، ولهذه المجموعة ذراع إعلامي يقوم بنشر إصدارات خاصة بالمجموعة عن معاركها مع تنظيم داعش.
وفي وقت يزداد ثقل التنظيم في ديرالزور بعد الهجوم عليه في عدة مدن منها الباب والرقة في سوريا والموصل في العراق، سوف تزداد أيضاً رغبة التنظيم وحاجته لتحقيق انتصار في إتمام السيطرة على ديرالزور وبسط نفوذه على ما تبقى منها.