This post is also available in: English
شهدت مدينة ديرالزور طوابير على محطات الوقود على خلفية إلغاء العمل بموجب الرسائل الهاتفية لتعبئة مخصصات التدفئة بالبطاقة الإلكترونية والتي تبلغ 50 لتراً لكل بطاقة.
ولا تتوقف حدود المعاناة عند الانتظار ساعات على الطوابير، بل تتجاوز ذلك لتعرض المدنيين للشتم والضرب وفي بعض الأحيان للاعتقال من قبل العناصر الأمنية أو ميليشيا الدفاع الوطني.
ولا يخلو الأمر من المحسوبيات والرشاوى، والوقوف الذي يمكن أن يطول لأكثر من يوم على محطات سادكوب والصفا والكسر والدهدوني والموسى، إذ يلجأ البعض للنوم في سياراتهم بانتظار حلول دورهم، إذ يمكن أن تتوقف عمليات التزويد بالوقود تبعاً لمزاجية العاملين في المحطة
ويبقى السؤال يدور في الأذهان في حال كان دخول المازوت بطلبات نظامية من التجارة الداخلية وحماية المستهلك وإخراجه لا يمكن إلا عبر البطاقة الذكية للتدفئة والآليات فكيف ينتشر في الأسواق والمحلات والبسطات بسعر الحر ؟ .