شنت عناصر من تنظيم داعش حملة اعتقالات اليوم الأحد طالت العشرات من أهالي ريف دير الزور الشرقي، كما أغارت الطائرات الحربية على مواقع و نقاط للتنظيم.
وقد بدأت حملة داعش بنشر الحواجز على الطرقات منذ الصباح الباكر في مدينة القورية كما توسعت حملة الاعتقالات لتطال مدينتي الميادين والعشارة و بلدتي الطيانة وصبيخان، حيث تم إيقاف العشرات من الشباب وتفتيش لأجهزتهم الخليوية والحواسب في مقاهي الإنترنت.
والهدف من أخذ المدنيين باتجاه جبهات القتال هي بغرض القيام بأعمال قتالية و حفر الخنادق، وتحصين مواقع التنظيم بالإضافة إلى إعمال أخرى، مثل نقل الذخيرة وتذخير السلاح وحتى تعمير المدفعية، حيث يعاني التنظيم من نقص في العنصر البشري يحاول أن يعوضه عبر عملية التجنيد و الإعتقال.
سياسة الاعتقالات والقمع يتبعها داعش من أجل تمكين سيطرته، إذ يلجأ التنظيم إلى مصادرة ممتلكات المدنيين بحجة إقامتهم خارج مناطق سيطرة التنظيم لتحويلها إلى مقرات بعد أن قصفت طائرات التحالف الدولي معظم مقراته.
في حين شن الطيران الحربي عدة غارات صباح اليوم، استهدفت حقل العمر النفطي ببادية ريف ديرالزور الشرقي و مدينة الميادين شرق ديرالزور إحداها إستهدفت مبنى المصرف الزراعي ما أدى إلى تدميره بشكل كلي.