This post is also available in: English
مرت سنوات على هزيمة تنظيم داعش في ديرالزور، وأضحت الحياة في المنطقة مختلفة بشكل جذري، إذ عاد الأهالي لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بل وعادوا إلى ممارسة كثير من الطقوس التي كانت ممنوعة على زمن تنظيم داعش.
الحياة اليومية للأهالي والخدمات أضحت أفضل من ذي قبل، فالمدارس افتتحت أبوابها، بعد أن احتكرها تنظيم داعش كمقار أمنية وسجون لمعارضيه، لكنها اليوم تستقبل آلاف الطلاب ومن كافة المراحل.
كما أن الخدمات الأساسية للأهالي عادت هي الأخرى، من أفران ومشافٍ ومشاريع محلية، غيرت حياة الأهالي بشكل كبير، وبات زمن داعش من الماضي، على الرغم من أن نتائجه ما زالت موجودة.
تغير الحياة في ديرالزور لم يقتصر على الخدمات، فأصبح للأهالي كلمة اليوم، وهو ما ظهر جلياً بالمظاهرات التي يخرجونها بشكل شبه يومي، تعبيراً عن آرائهم واحتياجاتهم.
سنوات مرت على هزيمة داعش، سنوات كانت دافعاً للأهالي أن غداً أجمل، فزمن التنظيم وهزيمته شكلت حافزاً للأهالي لإعادة الحياة وبث الأمل في نفوس الأهالي.