This post is also available in: English
مع بداية موسم الكمأ، بدأت مجموعات من أهالي ديرالزور بالتوجه إلى البادية لرعي الأغنام وقسم للبحث عن أماكن وجود الكمأ.
وقال مراسل شبكة ديرالزور24 إنّ المناطق التي كانت تسمى مثلث الموت أو مناطق الموت، أصبحت آمنة ولم تسجل فيها حتى الآن أي حوادث قتل.
وأضاف أنّ المناطق المقصودة هي في منطقة البشري بريف ديرالزور الغربي الجنوبي، والتي شهدت على مدار السنوات الماضية تسجيل عشرات الحوادث لقتل مدنيين يرعون الأغنام أو يبحثون عن الكمأة، على يد مسلحين من الميليشيات المدعومة من إيران.
وأشار إلى أنه خلال الشهر المنصرم أوقف عناصر من داعش مدنيين ينحدرون من بلدة عياش وصادروا طعامهم وأجهزة المحمول وسألوهم عن الانتماء للأمن العام أو لإدارة العمليات العسكرية وأطلقوا سراحهم، وقبل ثلاثة أسابيع، أوقفت خلية من داعش مدنيين من بلدة المسرب ذهبوا للبادية لاستطلاع مناطق وجود الكمأة، وطلبت منهم أن يحضروا طعاماً لها تحت التهديد بملاحقتهم في البلدة في حال امتنعوا عن تنفيذ الطلب.
يذكر أنه منذ سقوط نظام الأسد، ودخول إدارة العمليات العسكرية إلى ديرالزور، خسر داعش شعبيته إذ يرى الكثير من عناصره أنه لم تعد هناك حاجة لوجود داعش فمهمته انتهت نع سقوط الأسد، ومن جانب آخر أعداد كبيرة من خلايا داعش التي كانت تأتمر بأمر نظام الأسد والميليشيات الإيرانية تركت التنظيم مع سقوط الأسد.