This post is also available in: English
شهدت مناطق ريف دير الزور (شرق الفرات) منذ بداية شهر آذار الماضي/مارس، انتشاراً كبيراً لفايروس كورونا، وسط انخفاض في التدابير والأدوات اللازمة لمواجهة هذه الجائحة.
الانتشار الكبير للفايروس، في ريف ديرالزور، خلّف عدداً من الوفيات والعشرات ولربما المئات من الإصابات بالفايروس.
وبحسب مصدر طبي لشبكة ديرالزور24، فإنّ أكثر الإصابات المسجلة هي لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 عاماً، وهي الفئة التي تكون عادة ذات نسبة عالية للشفاء مالم يكن هناك أمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي. وبنسبة أقل، سُجّلت إصابات لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 فما فوق، وهي الفئة الأكثر تعرضاً لخطر الموت حال الإصابة بفايروس كورونا، نتيجة انخفاض مناعة الجسم لدى أصحاب الأعمار الكبيرة، بالإضافة للأمراض المزمنة التي ترافق كبار السن كأمراض السكري، القلب، ونقص التروية القلبية، القصور الكلوي ومرضى الربو والنفاخ الرئوي.
وأشار إلى وجود تجهيزات جيدة في مشفى “المدينة” في منطقة الشهابات بريف ديرالزور الغربي، لمواجهة الحالات الحرجة، كوجود 15 جهاز تنفس اصطناعي، وأجهزة حديثة لمواجهة الحالات المتقدمة في إصابات كورونا.
الجدير بالذكر، أنّ مئات الحالات المصابة بفايروس كورونا، بدأت تظهر مؤخراً، في مناطق ريف ديرالزور،شرقاً, غرباً، شمالاً وجنوباً، وسط غياب شبه تام، لوسائل التوعية بمخاطر الفايروس، وانعدام لمظاهر التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية من خطر انتقال عدوى فايروس كورونا.