This post is also available in: English
خاص – ديرالزور24
حصل الشاب أحمد مأمون الحميد، المولود في مدينة موحسن بريف ديرالزور الشرقي عام 2001، على المرتبة الأولى في المدرسة التي يتعلم فيها في ألمانيا.
شبكة ديرالزور24، أجرت حواراً مع الشاب أحمد، حول النجاح الذي حققه على مستوى مدرسته Realschule Plus، وكيفية اندماجه في التعليم الألماني.
إذ أشار الحميد، أنه هرب من بطش نظام الأسد عام 2015، ووصل إلى تركيا، ومن ثم بدأ رحلة اللجوء إلى ألمانيا، التي وصفها الحميد بالشاقة والمتعبة والخطرة، نظراً لكونها كانت عبر البحر.
وأضاف الحميد، أنه وعقب وصوله إلى ألمانيا، كانت اللغة عائقاً أمام مسيرته التعليمية، إلا أنه تجاوزها خلال ستة أشهر، وأتقن اللغة وبدأ مسيرة التعلم.
ونوه الحميد أن علاقته بالشبان الألمان كانت مفيدة لتعلمه اللغة الألمانية، وتجاوز الصعوبات، منوهاً أن أصدقائه الألمان لعبوا دوراً كبيراً في مساعدته في تعلم اللغة الألمانية.
واعتبر الشاب أحمد الحميد أن ما يجري في بلده سوريا، كان دافعاً قوياً وحافزاً للتفوق، والمساهمة مستقبلاً في إعادة إعمار سوريا، خالية من الإرهاب ومن نظام الأسد، الذي هجر الحميد وعائلته وملايين السوريين.
وأضاف أن والدته ووالده كان لهما دوراً كبيراً في تحفيزه خلال بداية تعلمه، وأنه لم يكن ليحصل على هذا التفوق لولا دعمهما.
وطالب الحميد الشبان السوريين في دول اللجوء، بالإصرار في التعليم، والاستمرار به، فالأمم ترقى بالعلم، وأن سوريا ستعتمد عليهم مستقبلاً في بنائها، وإعادة حضارتها.
وكرم الحميد بمبلغ مالي من مدرسته، إضافة إلى رحلة سياحية إلى بريطانيا وفرنسا، على نفقة الحكومة الألمانية بشكل مباشر.
وأهدى الشاب احمد تفوقه للثورة السورية، ولطالبي الحرية حول العالم، وإلى شهداء الثورة السورية على امتداد الجغرافية السورية.
ووجه أحمد شكراً للحكومة الألمانية وللشعب الألماني، على الإمكانيات التي وفروها للاجئين السوريين في بلادهم، معتبراً أن الحكومة الألمانية وفرت ما يلزم أمام مسيرة أحمد وتفوقه.