This post is also available in: English
سجلت خلال الأيام الماضية إصابتين بفايروس كورونا لمراجعين إلى مستشفى الكسرة بريف ديرالزور الغربي، الحالتان إحداهما قادمة من مدينة الرقة، والأخرى من إحدى مناطق ريف ديرالزور الغربي، وعلى إثرها أعلن كادر المستشفى عن حزمة إجراءات لمواجهة الفايروس.
وفي هذا الإطار التقت شبكة ديرالزور24 بأحد الكوادر الطبية من مستشفى الكسرة للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالإصابات والإجراءات المتبعة، حيث قال:
“يوجد في المستشفى فريق الرصد والمتابعة التابع للأمم المتحدة موجود بالمستشفى، EwRN، وهو مؤلف من عدد من أبناء المنطقة يعملون منذ سنين في مواجهة الأوبئة”
وأضاف:
“يتم أخذ المسحات من المشتبه بإصابتهم من المستشفى إذا كانوا من المراجعين، ومن المنازل إذا تم الإخبار عنهم، ويتم إرسال المسحات إلى مختبر فريق الرصد والمتابع بشكل يومي، والموجود في مدينة إدلب شمال سوريا”
وتابع:
“تفتقر مستشفى الكسرة بالدرجة الأولى لأجهزة التنفس الاصطناعي، والتي تعتبر من أهم الأدوات للحالات الحرجة المصابة بالفايروس، كما تفتقر للأجهزة والمواد المخبرية اللازمة، مع العلم يوجد مخبريون تدربوا على أيدي خبراء على استخدام جهاز PcR، المتخصص بتحليل المسحات، كما تم تجهيز أسرة خاصة للحجر الصحي في المستشفى بمستوى متواضع، حيث يتم الاعتماد على آلية الحجر المنزلي للمصاب مالم تكن هناك حاجة لنقله إلى المستشفى”
يشار إلى أنّ القطاع الطبي في مناطق شرق الفرات من ديرالزور، يعاني من نقص حاد بالأجهزة والمعدات الطبية، على رأسها أجهزة التنفس الاصطناعي واسطوانات الأوكسجين اللازمة في علاج الحالات المرضية الحرجة.