خاص – ديرالزور24
استطاعت ديرالزور24 كشف هوية أمير جهاز الحسبة التابع لداعش في مدينة الزور الملقب “أبو أسامة”، والذي يذكره أهالي المدينة بكل سوء، فممارسات هذا الجهاز على حد قولهم باتت تتعدى المحافظة على الاستقرار الأمني في أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة التنظيم ومدن وبلدات الريف الممتد على جانب نهر الفرات، إلى التدخل في الشؤون والأمور الشخصية للسكان.
ابن قرية الطيانة في ريف دير الزور الشرقي “ميلاد محمد السلامة” هو الإسم الحقيقي للملقب “أبو أسامة” أمير الحسبة في المدينة. ذراعه اليمنى “أبو أنس التونسي” الذي يقوم بإعتقال الشباب المدخنين، أو من يرتدون ملابس غير لائقة في أرض الخلافة، أو من يسرح شعره تسريحة غير مناسبة للرجال حسب رأي –عناصر الحسبة- أو يشتبهون بأنه يتقلد بالكفار، أو حتى من وجِد في هاتفه منكر من أغاني أو صور، أو من يتجول وحده أو يترك محله مفتوحاً في وقت الصلاة.
يقطن أبو أسامة في حارة نادي اليقضة في مدينة دير الزور، وكانت آخر ممارساته الجنونية إغلاق الحارة التي يقع فيها بيته -الذي استولى عليه التنظيم أصلاً- ليعلّق لافتة كُتب عليها “ممنوع الدخول إلا للشرطة الإسلامية” مما تسبب بإغلاق المحال التجارية وقطع أرزاق أصحابها، واختاروا السكوت خوفاً من بطش أبو أسامة مما اضطرهم مكرهين لمغادرة الحارة.
استطاعت ديرالزور24 كشف هوية أمير جهاز الحسبة التابع لداعش في مدينة الزور الملقب “أبو أسامة”، والذي يذكره أهالي المدينة بكل سوء، فممارسات هذا الجهاز على حد قولهم باتت تتعدى المحافظة على الاستقرار الأمني في أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة التنظيم ومدن وبلدات الريف الممتد على جانب نهر الفرات، إلى التدخل في الشؤون والأمور الشخصية للسكان.
ابن قرية الطيانة في ريف دير الزور الشرقي “ميلاد محمد السلامة” هو الإسم الحقيقي للملقب “أبو أسامة” أمير الحسبة في المدينة. ذراعه اليمنى “أبو أنس التونسي” الذي يقوم بإعتقال الشباب المدخنين، أو من يرتدون ملابس غير لائقة في أرض الخلافة، أو من يسرح شعره تسريحة غير مناسبة للرجال حسب رأي –عناصر الحسبة- أو يشتبهون بأنه يتقلد بالكفار، أو حتى من وجِد في هاتفه منكر من أغاني أو صور، أو من يتجول وحده أو يترك محله مفتوحاً في وقت الصلاة.
يقطن أبو أسامة في حارة نادي اليقضة في مدينة دير الزور، وكانت آخر ممارساته الجنونية إغلاق الحارة التي يقع فيها بيته -الذي استولى عليه التنظيم أصلاً- ليعلّق لافتة كُتب عليها “ممنوع الدخول إلا للشرطة الإسلامية” مما تسبب بإغلاق المحال التجارية وقطع أرزاق أصحابها، واختاروا السكوت خوفاً من بطش أبو أسامة مما اضطرهم مكرهين لمغادرة الحارة.