تمكن تنظيم داعش قبل قليل، من إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد في بلدة الشميطية بريف ديرالزور الغربي، بعد استهدافها بمضادات أرضية.
وتشهد بلدة الشميطية اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات الأسد منذ ليلة أمس، بعد تقدمها إلى البلدة وسيطرتها على قرى عياش وحوايج ذياب والخريطة وزغير شامية.
تقدم قوات الأسد، يأتي تحت غطاء جوي مكثف من طيران حربي ومروحي روسي، شن مئات الغارات على بلدات وقوى الريف الغربي، متسبباً بدمار العشرات من منازل المدنيين.
تقدم قوات الأسد في الريف الغربي، يأتي بالتوازي مع اشتباكات مع تنظيم داعش على أطراف قرية البوعمر بريف ديرالزور الشرقي، كما حاولت قوات الأسد ليلة أمس التقدم إلى قرية مراط شمال الفرات من جهة خلف المخفر المقابلة للمطار العسكري، لكن التنظيم تصدى للهجوم وأجبر القوات المهاجمة على الإنسحاب باتجاه قرية الجفرة.
هذا وتشهد قرى مراط ومظلوم وحطلة حركة نزوح باتجاه البادية والقرى المجاورة، نتيجة القصف المستمر على تلك القرى والبلدات.
أما من جهة الجنوبية فقد أعلنت قوات الأسد عن معركة “فجر 3″، انطلاقاً من البادية المحاذية للحدود السورية العراقية، بهدف طرد تنظيم داعش من مدينة البوكمال في أقصى شرق المحافظة.
الجدير بالذكر أن محافظة ديرالزور شهدت اليوم ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، نتيجة قصف الطيران الحربي لمدينة البوكمال.