This post is also available in: English
يحاول هذا البحث الوقوف على مسألة “التشيّع” التي صارت منذ بداية التدخّل العسكري الإيراني في سوريا مسألة خطيرة، سيكون لها تداعياتها، في محاولة من إيران لتلعب بالتركيبة الدينية الطائفية في دير الزور، وهي توازي في خطورتها التغيير الديمغرافي، وذلك أنّها محاولة تغيير فوقيّة، ويتقصّى البحث بدايات التشيّع في سوريا، والوقف على التشيّع الحديث، وبخاصة منذ بداية الثمانينات وهو العام الذي شهد أولى بذور التشيّع في د ير الزور في مجتمع لم يعرف التشيّع تاريخيا .
كما يتناول البحث كيفية تعامل العشائر مع هذا الملف، وكذلك محاولة فهم علاقة مختلف القوى الفاعلة في دير الزور مع ملف التشيّع، وربط ملف التشيع مع سياسات إيران، وليقدّم البحث في النهاية مجموعة مقترحات وتوصيات للتعامل م ع الملف الذي يعد ملفا حساسا من شأنه خلق أزمة مجتمعية عشائرية في حال لم يتم التعامل مع الحساسيّة المُثارة حولها بجدية .
وقد اعتمد البحث في أجزاء منه على المصادر الميدانية، حيث تنشط شبكة دير الزور 24 في جميع مناطق دير الزور ولها قدرة وصول عالية، من حيث متابعة المعلومات وحتى التأكد من المعلومات الميدانية، إضافة إلى مقابلات مع مواطنين من دير الزور وتوجيه أسئلة متعلّقة بالبحث إليهم.
للاطلاع على البحث كاملاً يرجى الضغط على ملف PDF أدناه :