This post is also available in: English
قال أقارب الشاعر محمد بشير أحمد ذياب عاني، أن مصادر خاصة أفادت لهم بنبأ إعدام الشاعر المذكور على يد داعش في أحد سجونها، وذلك دون وجود تأكيد من جهة أخرى، حيث لم تبلغ داعش حتى هذه اللحظة ذويه بذلك بشكل رسمي، وجاء إعدامه بعد اعتقاله لسبعة أشهر.
وكانت داعش قد اعتقلت عاني وابنه إياس أثناء خروجهم من المناطق المحاصرة باتجاه ريف ديرالزور الغربي، حيث تم اعتقال أكثر من مئة شخص آنذاك، كما كان يعيش في مدينة الرقة قبل أن يسافر لدمشق بغرض علاج زوجته، التي توفت لاحقاً مما اضطره للعودة لدفنها في المناطق المحاصرة.
وبشير العاني شاعر وأديب له مجموعتان شعريتان مطبوعتان، عرف بمعارضته لقوات الأسد قبل الثورة وبعدها.