غادر طبيب الأطفال شادي خيبر خارج البلاد بعد إغلاق داعش عيادته مدة أسبوع وسجنه مدة 25 يوماً في سجون التنظيم إثر مشادة كلامية حدثت بينه وبين أمراء البصيرة (البوفهد)، حيث وقعت المشادة الكلامية بين الطرفين نتيحة رفض الطبيب شادي إغلاق عيادته واحتجاجه على ممارسات التنظيم تجاه أطباء المنطقة، وذكرت مصادر مقربة من التنظيم أنه تم إغلاق عيادته بعد تأخره ساعة عن دوامه في مشفى تابع للتنظيم في منطقة جديد عكيدات مما دفعه لمغادرة البصيرة متجهاً إلى ألمانيا فور خروجه من سجون داعش.
وشهدت ديرالزور وريفها تزايداً ملحوظاً في عدد الأطباء الذين غادروا خارج البلاد في الآونة الأخيرة نتيجة ممارسات داعش وتضييق الخناق على العاملين في السلك الطبي في المحافظة، وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم نقصاً حاداً في الكادر الطبي والمعدات والأجهزة الطبية.
وشهدت ديرالزور وريفها تزايداً ملحوظاً في عدد الأطباء الذين غادروا خارج البلاد في الآونة الأخيرة نتيجة ممارسات داعش وتضييق الخناق على العاملين في السلك الطبي في المحافظة، وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم نقصاً حاداً في الكادر الطبي والمعدات والأجهزة الطبية.