This post is also available in: English
واصلت قوات الأسد والفروع الأمنية بديرالزور، حملة التجنيد الإجباري التي أطلقتها منذ ثلاثة أيام، حيث تم سوق عشرات الشبان إلى الخدمة الإلزامية حتى الآن، حسب ما أفاد مراسل شبكة ديرالزور24.
وقال مراسلنا في مدينة ديرالزور، أنّ الحواجز الطيارة لقوات الأسد والفروع الأمنية تملأ شوارع المدينة، كما انتشرت حواجز أمام الدوائر الحكومية، والمعاهد، وأمام الكليّات، بحثاً عن من هم في سن الخدمة الإلزامية.
مصادر خاصة، أكدت لشبكة ديرالزور24، أنّ قوات الأسد وضعت رقماً محدداً وقدره 1500 شاب، للحملة الأخيرة، يجب سوقهم للخدمة الإلزامية.
ونوهت ذات المصادر، أنّ سبب الحملة، هو نقص كبير بالمقاتلين على جبهات حلب والساحل، وأن قوات الأسد ستواصل حملتها في ديرالزور حتى يتم تأمين 1500 مقاتل من الذين يتم اعتقالهم وتجنيدهم لزجهم في جبهات الشمال السوري وجبهات حلب والساحل.
يشار إلى أنّ الحملة شملت عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور، حيث تم اعتقال عدداً من عناصر الميليشيا وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية، بينما ظلّ منتسبو الميليشيات الإيرانية والروسية في مأمنٍ من الحملة التي تشنها قوات الأسد.