This post is also available in: English
تشهد أعمال تأهيل وتزفيت الشوارع في بلدة غرانيج بريف ديرالزور الشرقي نشاطاً ملحوظاً، وذلك بعد الخراب الكبير الذي تعرضت له أثناء فترة سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة من المحافظة.
ونفذت البلدية مؤخراً العديد من عمليات التأهيل والتزفيت، وباتت الطرقات الرئيسية في البلدة جيدة جداً بشهادة الكثير من المواطنين، فيما تتواصل الأعمال لتأهيل بقية شوارع البلدة.
السيد أحمد الفارس عضو بلدية الشعب في غرانيج تحدث في تصريح خاص لديرالزور 24 عن الواقع السيئ الذي كانت تعاني منه البلدة على مستوى الشوارع والطرقات، وأشار إلى كثرة الحفر والحواجز الترابية في مختلف شوارع البلدة، وتابع قائلاً: “قامت بلدية الشعب في غرانيج بمد الحصير الإسفلتي من تل شعابي وحتى مشارف بلدة الكشكية، وما يزال العمل مستمراً حتى الوصول لبلدة الكشكية”.
وتحدثت دير الزور 24 إلى العديد من أهالي البلدة واستطلعت آراءهم بخصوص الأعمال التي تنفذها البلدية، وأشار معظمهم إلى الجودة الملحوظة التي تعمل بها البلدية على مستوى تأهيل شوارع البلدة، وقال أبو علي، وهو من أهالي غرانيج :
إن الطرقات كانت سيئة للغاية، وكل من يملك سيارة كان مضطراً لإصلاحها أسبوعياً أو شهرياً بسبب ما تتعرض له من الوقوع في الحفر وما تتلقاه من صدمات بسبب سوء الطرقات، وأضاف: “حالياً الوضع بات أفضل بكثير عما قبل والشوارع صارت معبّدة بشكل جيد وهذا يخفف ويزيل العديد من المشاكل التي كانت تواجه السكان سابقاً، ونتمنى أن تشمل هذه الصيانة جميع الطرقات الفرعية داخل البلدة”.
وتنوي البلدية إطلاق عدد من المشاريع الخدمية لتحسين الواقع المعيشي لسكان البلدة، وفي هذا السياق قال السيدة أحمد الفارس: “طرحنا مناقصات من أجل إنشاء أرصفة ومد عواميد الإنارة وتأهيل مكاتب البلدية وتأهيل بعض الطرق في غرانيج والبحرة، وخلال الأيام القليلة القادمة سنعلن عن مناقصات جديدة لتجهيز فرن البلدية بمعدات حديثة وتأهيل الحديقة المركزية وإنشاء منصفات في الشارع العام”، وتمنى الفارس في ختام حديثه أن تنعكس هذه المشاريع سريعاً على حياة المواطنين وتسهّل حياتهم بعد المعاناة التي عاشوها تحت سيطرة داعش.
ويشهد ريف ديرالزور الشرقي العديد من المشاريع الخدمية الهادفة لتحسين الظروف المعيشية للسكان، وبلدة غرانيج ليست الوحيدة، بل تشمل المشاريع مدناً وبلدات عدة في الريف الشرقي.