This post is also available in: English
وقعت حادثتي انتحار اليوم، الإثنين 17 أيار/مايو، في مناطق سيطرة نظام الأسد من دير الزور.
الحادثة الأولى وقعت في بلدة الخريطة بريف ديرالزور الغربي حيث عُثر على جثة طفلة “ابنة أسعد العمير” تبلغ من العمر 11 عاماً، وتبين أنها توفيت شنقاً.
أما الحادثة الثانية فوقعت في بلدة الكشمة بريف ديرالزور الشرقي حيث انتحرت شابة تبلغ من العمر 17 عاماً، بعد أن صوبت مسدس زوجها نحو جسدها وأطلقت النار.
هاتان الحادثتان تأتيان بعد أسبوع واحد على انتحار طفلة في قرية العنبة بريف ديرالزور الغربي، حيث أقدمت الطفلة 12 عاماً على شنق نفسها قبل عيد الفطر بيوم واحد.
وتشير حالات الانتحار هذه، إلى ارتفاع الضغط النفسي لدى فئتي الأطفال والشباب في مناطق سيطرة نظام الأسد من ديرالزور، مع انعدام الرعاية والاهتمام من قبل مؤسسات نظام الأسد لهاتين الفئتين.