نقص كبير في صفوف مقاتلي داعش داخل مدينة ديرالزور على جبهات القتال ضد قوات الأسد، يعود هذا النقص جراء إرسال التنظيم العشرات من مقاتليه من أبناء المدينة الى جبهات القتال في محافظة الحسكة، فبعض المرابطين الآن يصل به الحال إلى أكثر من 15 ساعة رباط وهذا ينطبق على كافة القطاعات داخل المدينة وقد سادت حالة من التململ والسخط في صفوف المقاتلين بسبب هذه الإجراءات.
فمع التوسع الهائل والسريع لتنظيم الدولة في الفترة السابقة، وفتح عدة جبهات للقتال في كل من سورية والعراق، والخسائر الكبيرة التي مُني بها التنظيم بشكل يومي جراء القصف الجويّ عليه من قبل قوات التحالف الدولي، كان لابدّ من وجود تضارب كبير في المصالح بين أبرز الشخصيات القيادية.
وقد ساعد في تعزيز الهوّة الحاصلة الاتكاء على سياسة الحدّ من صلاحيات القادة “الأنصار” ومحاولة حصر الأمر بيد “المهاجرين”، وعلى وجه الخصوص “العراقيين” منهم، مما ساهم بشكل كبير في بروز تيارين متناحرين داخل التنظيم.
فمع التوسع الهائل والسريع لتنظيم الدولة في الفترة السابقة، وفتح عدة جبهات للقتال في كل من سورية والعراق، والخسائر الكبيرة التي مُني بها التنظيم بشكل يومي جراء القصف الجويّ عليه من قبل قوات التحالف الدولي، كان لابدّ من وجود تضارب كبير في المصالح بين أبرز الشخصيات القيادية.
وقد ساعد في تعزيز الهوّة الحاصلة الاتكاء على سياسة الحدّ من صلاحيات القادة “الأنصار” ومحاولة حصر الأمر بيد “المهاجرين”، وعلى وجه الخصوص “العراقيين” منهم، مما ساهم بشكل كبير في بروز تيارين متناحرين داخل التنظيم.