This post is also available in:
English
تعاني مدينة العشارة شرقي دير الزور من أزمة كبيرة في شبكة الصرف الصحي، حيث يشير المسؤولون إلى أن حوالي 80% من الشبكة معطلة، ما يشكل تحدياً كبيراً للأهالي في المدينة.
وفي لقاء خاص مع شبكة “ديرالزور 24″، أكد “خالد موسى المزيد” رئيس مجلس بلدية العشارة، أن الوضع القائم يشكل عبئاً كبيراً على السكان وعلى البلدية نفسها.
وأوضح المزيد أن شبكة الصرف الصحي في العشارة قديمة للغاية، حيث تعود إلى العام 1968، وتعرضت للإهمال بشكل كبير على مدى سنوات طويلة. وأضاف أن سبع سنوات من الإهمال والتجاهل في عهد النظام السابق كانت كفيلة بتدهور هذه الشبكة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تكوّن تكلسات داخل الأنابيب وانسدادات تسببت في تعطيل أجزاء كبيرة منها.
وفي ظل هذا الوضع، بات الأهالي يضطرون إلى اللجوء لحفر “الجور الفنية” للتخلص من مياه الصرف الصحي، وهو ما يعزز من حجم المشكلة. وتحدث المزيد عن الجهود التي تبذلها البلدية، مشيراً إلى أن البلدية تعمل جاهدة على تعزيل هذه الجور بين الحين والآخر، إلا أن افتقار المجلس المحلي للأليات المتطورة وضعف الإمكانيات يعوق هذه الجهود.
إلى جانب ذلك، أشار المزيد إلى أن النقص الحاد في الموارد جعل من الصعب توفير حلول سريعة لهذه المشكلة، وأن البلدية تواجه تحديات إضافية بسبب قلة المعدات اللازمة للقيام بالصيانة أو إجراء التحديثات اللازمة على شبكة الصرف الصحي.
إن استمرار تعطل الشبكة يهدد صحة السكان بشكل كبير، ويزيد من معاناتهم في ظل غياب الحلول الفعالة. وفي ختام حديثه، ناشد المزيد الجهات المعنية في الحكومة السورية والمنظمات الدولية لتقديم الدعم العاجل للمدينة، لتحديث شبكة الصرف الصحي وتحسين الظروف المعيشية للأهالي.
تعاني مدينة العشارة شرقي دير الزور من أزمة كبيرة في شبكة الصرف الصحي، حيث يشير المسؤولون إلى أن حوالي 80% من الشبكة معطلة، ما يشكل تحدياً كبيراً للأهالي في المدينة.
وفي لقاء خاص مع شبكة “ديرالزور 24″، أكد “خالد موسى المزيد” رئيس مجلس بلدية العشارة، أن الوضع القائم يشكل عبئاً كبيراً على السكان وعلى البلدية نفسها.
وأوضح المزيد أن شبكة الصرف الصحي في العشارة قديمة للغاية، حيث تعود إلى العام 1968، وتعرضت للإهمال بشكل كبير على مدى سنوات طويلة. وأضاف أن سبع سنوات من الإهمال والتجاهل في عهد النظام السابق كانت كفيلة بتدهور هذه الشبكة بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تكوّن تكلسات داخل الأنابيب وانسدادات تسببت في تعطيل أجزاء كبيرة منها.
وفي ظل هذا الوضع، بات الأهالي يضطرون إلى اللجوء لحفر “الجور الفنية” للتخلص من مياه الصرف الصحي، وهو ما يعزز من حجم المشكلة. وتحدث المزيد عن الجهود التي تبذلها البلدية، مشيراً إلى أن البلدية تعمل جاهدة على تعزيل هذه الجور بين الحين والآخر، إلا أن افتقار المجلس المحلي للأليات المتطورة وضعف الإمكانيات يعوق هذه الجهود.
إلى جانب ذلك، أشار المزيد إلى أن النقص الحاد في الموارد جعل من الصعب توفير حلول سريعة لهذه المشكلة، وأن البلدية تواجه تحديات إضافية بسبب قلة المعدات اللازمة للقيام بالصيانة أو إجراء التحديثات اللازمة على شبكة الصرف الصحي.
إن استمرار تعطل الشبكة يهدد صحة السكان بشكل كبير، ويزيد من معاناتهم في ظل غياب الحلول الفعالة. وفي ختام حديثه، ناشد المزيد الجهات المعنية في الحكومة السورية والمنظمات الدولية لتقديم الدعم العاجل للمدينة، لتحديث شبكة الصرف الصحي وتحسين الظروف المعيشية للأهالي.











