This post is also available in: English
ازدادت الأوضاع المعيشية للمدنيين في الأحياء المحاصرة بدير الزور سوءاً، وذلك منذ أن بدأت المعارك بين قوات النظام وداعش يوم الجمعة 15-1- 2016 خاصة غرب المدينة، حيث سيطر عناصر من داعش على منطقة البغيلية التي تعد معبر التهريب الوحيد وبالتالي المتنفس الوحيد لهؤلاء المدنيين والذي يؤمن قسم من احتياجاتهم الغذائية رغم ضآلتها بسبب تضييق داعش على المهربين خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنها كانت تشكل جزء كبير من الغذاء الوارد إليهم.
حيث يتم من خلاله تهريب المواد الغذائية بتجاه المناطق المحاصرة ,كما يعد مصدر للخضروات في تلك الأحياء بسبب وجود بعض الأراضي الزراعية على أطرافه.
من جانب آخر تشير الأنباء الواردة إلى أن التنظيم يسيطر على معظم البغيلية و على الجزء الشمالي للمستودعات و على تلة الحجيف و معسكر الصاعقة، فيما يسيطر النظام على الرواد و الجزيرة الخاصة و القسم الجنوبي من المستودعات و حارة جنوب شرق البغيلية ومحطة المياه شرق البغيلية.
الجدير بالذكر، أن مبنى فندق فرات الشام قد تعرض لتضرر كبير، نتيجة تفجير عناصر من التنظيم أنفسهم بأحزمة ناسفة بداخله أثناء عملياتهم الإنغماسية، و أضرار أخرى نتيجة استهدافه بالمدفعية الثقيلة من الضفة الأخرى لنهر الفرات