This post is also available in: English
أحيت المنظمة السورية للطوارئ الذكرى السادسة لمذبحة الشعيطات في دير الزور، سوريا.
حدثت المجزرة في 9 آب/أغسطس، واستمرت ستة أيام دامية. تعتبر هذه المجزرة واحدة من أكثر المذابح دموية في تاريخ الثورة السورية. تم ذبح أكثر من 1000 شخص من أفراد قبيلة الشعيطات، من بينهم نساء وأطفال، على أيدي داعش.
نفذت داعش إعدامات و قامت بتهجير الكثير من الناس بشكل جماعي لطرد ومعاقبة أي شخص من السكان عارض سيطرتهم على دير الزور. وقال عمر أبو ليلى، مدير المنظمة السورية للطوارئ في شمال شرق سوريا، إنهم استهدفوا القبيلة عرقيا “لتفكيك المجتمع القبلي الذي رفض التطرف. قتل داعش مئات [المدنيين] على الهوية حتى ملأت أجسادهم الشوارع والمنازل”. من ثم، بعد فترة قصيرة، أنشأت داعش مقابر جماعية في بلدات ابو حمام وغرانيج والكشكية.
“لقد عانى سكان دير الزور من جرائم نظام الأسد، وكانوا الضحية الاكبر لداعش. يجب على العالم ألا ينسى هذه المجزرة الرهيبة وأن يواصل العمل مع الشعب السوري لتحقيق العدالة والسلام في دير الزور وكل سوريا” – عمر أبو ليلى، مدير المنظمة السورية للطوارئ في شمال شرق سوريا.
أرجو أن تنضموا إلينا في إحياء ذكرى هذه المأساة تكريما للضحايا الأبرياء. نحن نكرم الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال الذين كانوا ضحايا لوحشية داعش والأسد عديمة الرحمة. ونحث المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب هؤلاء الضحايا.
بيان بالذكرى السادسة لمذبحة الشيطات