This post is also available in: English
يعمل نظام الأسدعلى استغلال ظروف أبناء ديرالزور من أجل ابتزازهم، ودفعهم للانخراط في صفوف قواته ومليشياته المقاتلة، مقابل السماح لهم بالعودة الى منازلهم ومناطقهم، وعقد تسوية معهم يكونون فيها الطرف “النادم”، وفي هذا السياق، جرت معظم “التسويات والمصالحات” بين نظام الأسد وأهالي المناطق التي ثارت عليه برعاية وجهاء وشيوخ عشائر يروجون للتسويات والمصالحات.
ومنذ قرابة الأسبوع أقدم نظام الأسد على نقل العشرات من أبناء محافظة ديرالزور إلى جبهة “الغوطة الشرقية” بريف دمشق، وهم الذين تم سوقهم إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية، على الرغم من وعود نظام الأسد بأن خدمة هؤلاء الشباب ستكون في مناطقهم.
وهذا تنصل واضح منه، ونكث لوعوده لهؤلاء الذين غرر بهم، وبمن قاد هذه المصالحات الهزيلة، ويكشف عدم قدرة مثل هذه الشخصيات على تحقيق ما قالت إنه على ضمانتها.
وكان نظام الأسد اعتقل عشرات الشباب قبل أيام بعد عودتهم إلى مناطقهم بموجب مصالحات وهمية.