This post is also available in: English
يشهد قطاع التعليم في ريف ديرالزور الغربي، تدهوراً كبيراً، إذ أن أغلب المدارس في المنطقة مدمرة بين دماراً جزئياً ودماراً كلياً، نتيجة الأعمال العسكرية التي دارت في المنطقة.
حيث يتواجد في ريف ديرالزور الغربي، ما يقارب 75 مدرسة، لا يتم التعليم في كثير منها نتيجة دمارها وسرقة محتوياتها، إضافة إلى ذلك لقصف من قبل نظام الأسد على تلك المدارس على مدار ثماني سنوات.
كما أن أغلب المدارس في عموم ريف ديرالزور الغربي، لا يتواجد فيها مقاعد للطلاب، ولا يوجد منهاج ثابت للتعليم، إضافة إلى أن كثير من الطلاب انقطعوا عن التعليم وباتوا يعملون في الزراعة والمهن الحرة.
وحيال المنهاج المقدم للطلاب، لا يوجد منهاج ثابت، ويقتصر التعليم في تلك المدارس على الأحرف الأبجدية ودروس من منهاج التعليم القديم التابع لنظام الأسد.
ويتقاضى المعلمون في المنطقة رواتباً بلغت 60 ألف ليرة سورية، تم اختيارهم بناء على تقييم خاص من الإدارة الذاتية التي تسيطر على المنطقة.
وبلغ عدد الطلاب في المنطقة ما يقارب 3500 طالباً، إلاّ أن كثيراً منهم لم يلتحق بالمدارس في ريف ديرالزور الغربي، لأسباب كثيرة.
كما أن الأهالي في ريف ديرالزور الغربي، اشتكوا من تحويل المدارس في مناطقهم إلى مقار للدفاع الذاتي التابع لقوات سوريا الديمقراطية.
يشار أن التعليم في عموم محافظة ديرالزور، يشهد انهياراً كاملاً، دون مراقبة أو مساع من السلطات المحلية والمسؤولين على إعادة انطلاق العملية التعليمية، واقتصر الأمر على جهود بعض المدرسين من المنطقة.