وكأن القصف و الحصار ليست آخر معاناة السوريين وبالتحديد أبناء ديرالزور، ليموت أبنائها عطشا أوغرقاً.
حيث يفجع أهالي مدينتي دير الزور و الرقة صباح كل يوم بأخبار جديدة عن حوادث الغرق في نهر الفرات هرباً من قصف الطيران الحربي و من بطش تنظيم داعش.
وأفاد مراسل ديرالزور 24: “يوم الأحد الفائت إستشهدت سيدة و طفليها غرقاً في نهر الفرات وهم من أبناء حي الجورة بمدينة ديرالزور و المقيمين في مدينة معدان بريف محافظة الرقة الشمالي، وذلك أثناء محاولتهم النزوح والهرب من القصف الجوي من الطيران الحربي على مدينة معدان، حيثُ حاولوا العبور إلى الضفة الثانية من نهر الفرات (جهة الجزيرة) من جزرة البوحميد بريف الرقة الشرقي”.
وبحسب مراسلنا: إستشهد أيضا 6 مدنيين غرقاً في نهر الفرات في ذات الحادثة وهم من أبناء قرية السويدة التابعة لمدينة معدان.
ويعتمد الأهالي على عبارات بدائية محلية الصنع ليتنقلوا بين ضفتي الفرات، لا سيما بعد تدمير طيران التحالف الدولي لغالبية الجسور، التي تصل ما بين شمال الفرات وجنوبه.
أسماء شهداء مدينة ديرالزور:
1 – السيدة بشرى العطرة – 38 سنة – وهي زوجة علي محمد البرجس
2 – الطفلة أماني علي البرجس – 15 سنة
3 – الطفل ليث علي البرجس – 10 سنوات.