This post is also available in:
English
تشهد مدينة العشارة في ريف دير الزور حالة من التذمر بين الأهالي بسبب الانتشار المزعج للأوساخ والقمامة في الشوارع، حيث بات المشهد يتكرر بشكل يومي ويؤثر على المظهر العام والواقع الصحي للمدينة.
ويزيد من تفاقم هذه المشكلة عدم التزام بعض السكان برمي القمامة في الأماكن المخصّصة لها، ما يعرقل جهود جمعها ويؤدي إلى تكدّسها في نقاط متعددة داخل الأحياء.
وفي لقاء خاص مع شبكة ديرالزور24، أوضح “خالد موسى المزيد” رئيس مجلس مدينة العشارة، أن المجلس يعاني من نقص حاد في الآليات والعاملين المسؤولين عن أعمال النظافة، الأمر الذي يحدّ من قدرته على التعامل مع كميات النفايات المتزايدة.
وأضاف أن عدد عمّال النظافة في المدينة لا يتجاوز سبعة عمال فقط، وهو عدد غير كافٍ مقارنة بحجم العمل المطلوب ومساحة المدينة، ما يؤدي إلى تأخر عمليات الجمع والتخلص من النفايات.
وأكد المزيد أن المجلس يعمل ضمن الإمكانيات المتاحة لتحسين الواقع الخدمي، مشيراً إلى أن تحسين الوضع يتطلّب تعاون الأهالي والالتزام برمي القمامة في أماكنها الصحيحة، إضافة إلى الحاجة لدعم إضافي لتأمين آليات وكوادر جديدة.
وفي ظل هذه الظروف، يبقى سكان العشارة بانتظار خطوات فعلية تعيد الانضباط للقطاع الخدمي وتعيد للمدينة نظافتها ومظهرها الذي يليق بأهلها، وسط آمال بأن يشهد الوضع تحسناً خلال الفترة المقبلة.











