This post is also available in: English
شكلت الميليشيات الإيرانية مؤخراً مجموعات ثابتة في ديرالزور تحت مسمى “حرس القرى”، تتألف كل منها من 8 عناصر كحدٍ أدنى، بينهم شيخ العشيرة “وجيه”، ومختار القرية، وأحد مسؤولي المساجد “إمام أو مؤذن أو خادم الجامع”، بشرط تسجيلهم أصولاً في مديرية الأوقاف، بالإضافة لمعلم و4 أشخاص مهمتهم حراسة مقر “حرس القرى”، الذي منعت روسيا رفع الأعلام الطائفية عليه مكتفية بعلم نظام “الأسد”.
ويمنح أعضاء كل تشكيل امتيازات تتمثل ببطاقات إيرانية تشبه هويات عناصر ميليشيا الحرس الثوري المحليين، لتسهيل مرورهم على الحواجز العسكرية، والاستفادة من ميزات البطاقة الأمنية، ومنحهم رواتباً تبلغ 35 ألف ليرة سورية، توزع من قبل الموظف المالي التابع لمقر نصر في حي هرابش بديرالزور، بالإضافة لسلات غذائية ربعية.
وتهدف الميليشيات الإيرانية من خلال هذه التشكيلات لإضعاف النفوذ الروسي في المنطقة ونشر التشيع من خلال الإبقاء على التواصل العشائري والديني والثقافي، فيما لا تلتزم هذه المجموعات بدوام محدد أو مهام عسكرية.