This post is also available in: English
خاص-ديرالزور24
شهدت أسواق أحياء مدينة دير الزور المحاصرة (الجورة والقصور وهرابش) خلال الأيام القليلة الماضية كميات كبيرة من المواد الغذائية والمفقودة رغم شحها خلال الأشهر السابقة، بحسب ما أفاد به مراسل ديرالزور 24.
وقال مراسلنا بأن أسواق الأحياء المحاصرة شهدت كيات كبيرة من المواد الغذائية ومواد كانت مفقودة نتيجة ضخ التجار لها بشكل غير مسبوق وسط ارتفاع متزايد لأسعار تلك المواد.
وأوضح المراسل بأن عودة المواد الغذائية للأسواق جاء نتيجة شائعات تحدثت عن قرب فتح طريق تدمر – دير الزور كذلك بداية معركة الموصل وما تبعه من سحب التنظيم لبعض عناصره من محيط تلك الأحياء إضافة لتطورات معركة درع الفرات.
وأضاف، بأن السبب المباشر لضخ التجار للمواد الغذائية هو ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، ما شجعهم لضخ كميات أكبر داخل السوق.
رغم ضخ التجار لكميات كبيرة من المواد الغذائية داخل اسواق الأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور إلا أن ارتفاع الأسعار لايزال حديث المدنيين هناك، كونهم يعانون أوضاعاَ معيشية صعبة للغاية ويصعب عليهم شراء حاجياتهم نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من عامين من قبل تنظيم داعش.
وفي النظر لأسعار الخضروات والتي تبدوا هي الأغلى قياساً على بقي ( الباذنجان 3600ل.س – البطاطا 3300 ل.س – الفليفلة 5000 ل.س) أما اسعار لحم الخروف فتبدأ من 12000 ل. س وهذا الارتفاع كله يأتي رغم ضخ كميات كبيرة من هذه المواد الغذائية في السوق.
وبالانتقال للمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش فتشهد أسواقها كميات كبيرة من المواد الغذائية والخضروات وبأسعار منخفضة نسبياً لما كانت عليه في وقتاً سابق، ويعود ذلك لعدة أسباب أبرزها كثافة القصف الجوي وانقطاع الطرق بعد تدمير جسر السياسية ونزوح معظم المدنيين باتجاه ريف المدينة إضافة لرصد المعابر المائية من قبل نظام الأسد وتكدس معظم البضائع والخضروات نتيجة توقف تصديرها للعراق بسبب معارك مدينة الموصل، وفق مراسل ديرالزور24.