This post is also available in: English
أوقف رئيس جامعة الفرات بديرالزور كلاً من الدكتور في كلية الهندسة البتروكيميائية “محمد مرهف قاسمي”، والدكتور في كلية الحقوق “محمد شهاب”، والدكتور في كلية التربية “وليد خلف”، على خلفية اتهامات موجهة ضدهم بالفساد الإداري والأكاديمي والعلمي، والتحقيق بملفاتهم وإحالتهم لمجلس تأديب أعضاء الهيئة التدريسية للمحاكمة، فيما يضطلع دكاترة آخرين بالفساد العلني، ولا يجرؤ أحد على ملاحقتهم، كونهم يعملون بغطاء بعثي وأمني من المحسوبين على نظام “الأسد”.
ويعاني قطاع التعليم العالي في محافظتي ديرالزور والحسكة من الفساد، حيث يعمد دكاترة الجامعة والمسؤولين لبيع المواد في الشوارع مقابل السلل الغذائية ومبالغاً مالية تتوقف على على صعوبة المواد.
وتنتشر أيضاً المحسوبيات وتسهيل أمور أبناء المتنفذين في المنطقة، وخاصة أبناء قادة الميليشيات العسكرية والبعثية، كما منحت الجامعة شهادات جامعية للمتنفذين خلال سنوات الحصار، وعلى رأسهم أمين فرع حزب البعث الحالي بديرالزور ” المدعو رائد الغضبان”.