This post is also available in: English
يعاني الأهالي في الأحياء المحاصرة من عدم توفر مياه الشرب، إذ تقوم مؤسسة المياه بضخ المياه للأهالي مرة واحدة كل خمسة أيام ولمدة ثلاث ساعات فقط لكلا من حيي الجورة والقصور و يكون مستوى ضخ المياه خلالها ضعيف جداً.
والمياه خلال الساعات الثلاثة لا تصل إلى أغلب الحارات بحي الجورة، ولا تصل المياه أطلاقا للحارات الواقعة بين شارعي الوادي و السجن، وكذلك لاتصل المياه لطب الجورة ولضاحية الجورة ولفيلات البلدية بحي القصور ولحي الموظفين، بسبب تغذيتها من المياه من محطة الباسل بقرية البغيلية التي سيطر عليها تنظيم داعش مؤخراً.
ويضطر الأهالي لجلب المياه من آبار المياه المالحة ومن فرع نهر الفرات وشرب هذه المياه الملوثة والغير معالجة مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة وانتشار حالات الإسهال، والإقياء وآلام البطن بسبب شرب هذه المياه الغير صالحة للشرب.
من جانب آخر، يقوم بعض الأهالي بشراء خزان المياه (5 براميل) بمبلغ 5000 ليرة، وهذه المياه هي أيضاً غير صالحة للشرب وغير معالجة، علماً أن المياه التي تقوم محطة مياه الجورة بضخها للأهالي كل خمسة أيام غير صالحة للشرب بشكل تام حيث تقوم محطة مياه سومر الخامية والتي يتم تزويدها بالمياه من فرع نهر الفرات بالقرب من جسر الجورة و مياه فرع هذا النهر غير نظيفة وفيها كل أنواع الأوساخ، وتعالج محطة مياه الجورة هذه المياه بمادة الكلور فقط دون تصفيتها أو تنقيتها أو ترسيبها فتصل المياه للأهالي وفيها كل أنواع الأوساخ والأتربة.
الجدير بالذكر أن المياه مقطوعة عن حي هرابش بشكل كامل منذ سيطرة تنظيم داعش على محطة مياه الباسل بقرية البغيلية، ويقوم الأهالي بحي هرابش بجلب المياه من آبار المياه المالحة ومن فرع نهر الفرات.