This post is also available in: English
خاص ديرالزور24
قال مراسل شبكة ديرالزور24 إنّ الكتيبة الروسية انسحبت من حقل التيم بريف ديرالزور الشرقي، باتجاه الفوج 137 عند مدخل البانوراما لأسباب أمنية.
وأضاف مراسلنا أنّ الكتيبة الروسية ستبقى مسؤولة عن إدارة الحقل عسكرياً وتنظيمياً، ولاتزال شركة (آرفادا) النفطية التابعة لمجموعة “القاطرجي” تستثمر الحقل ضمن عقود متجددة مع الجنرالات الروس.
ويشمل الحقل 9 “جواكيك” استخراج نفطية بمعدل 40 صهريجاً يومياً تتجه نحو مصفاة حمص أو بانياس، ويدار بخبرات وعمالة سورية معظمها محلية من أبناء محافظة ديرالزور، ويشغّل عنفة كهرباء واحدة بطاقة 15 ميغا مربوطة بالشبكة السورية للكهرباء (محطة جندر) بحمص.
وتحرس الحقل كتيبة المهام الخاصة بقوام 300 عنصراً يتوزعون بين البوابة وسيريتيل، إضافة إلى 17 نقطة تحيط بالحقل بأبعاد تقارب نصف كيلومتر تضم كل نقطة 7 عناصر بعتاد خفيف ومتوسط ومناظير ليلية وأسلحة قناصة.
يقود العناصر القيادي في مجموعة القاطرجي الملقب (أبو روعة) بعد استلام القيادي “حمود البشير” أعمال المعابر النفطية وترفيق الصهاريج على نهر الفرات.
ويبلغ راتب العنصر في مجموعة “القاطرجي” بحقل التيم مليون ليرة سورية، بينما يتعدى راتب القادة 5 مليون ليرة مع سلة غذائية شهرية لجميع العناصر والقادة والموظفين، وتبلغ أيام الخدمة في الحقل 20 يوماً مع 10 أيام إجازة.