خاص شبكة ديرالزور24
تعتمد المنظمات الدولية المرخصة لدى نظام الأسد في محافظة ديرالزور، في تقديم المعونات العينية والنقدية للأسر المحتاجة، على قوائم، يقوم على تنظيمها رئيس البلدية وأما يسمى بأمين الفرقة الحزبية والمختار في كل قرية أو مدينة.
ويُعرف هؤلاء بصيت واسع بالفساد والمحسوبيات، حيث يتم تسجيل المقربين منهم والمتنفذين، دون مراعاة الحاجة إلى السلات الغذائية أو الصحية والألبسة الشتوية، وبعض الكهربائيات، والتي يقدمها برنامج الأغذية العالمية FAO ومنظمة OXFAM البريطانية، والإسعاف الأولي PUI الفرنسية، ومنظمة Rsrp الألمانية.
ويضطلع أيضاً بالفساد فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الزراعية التي غالباً ما تقدمها فاو أو أوكسفام، من بذار وأسمدة ورؤوس ماشية وأعلاف وبدلات نقدية للمزارعين، كلٌ من رئيس الجمعية الزراعية والغنامية، ومدير الوحدة الإرشادية، إلى جانب ترشيح أصحاب الحرف والمشاريع الصغيرة من قبل اللجنة الأولى، والتي يتم تمويلها من منظمة الإسعاف الأولي الفرنسية.
ويعتبر فرع الهلال الأحمر المنظمة الوحيدة العادلة في توزيع المساعدات، كونها تعتمد على لجانها الخاصة في تقييم الاحتياجات دون أي محسوبيات أو فوارق.
يذكر أن الأسر المحرومة من المساعدات، تنقسم إلى فئة فقيرة مهمشة، وفئة ذات طابع ثوري، نظراً لدعم أحد أفرادها للثورة، ما يجعلها محرومة من أبسط حقوقها، تحت طائلة محاسبتها دون ذنب يذكر.