This post is also available in: English
خاص _ ديرالزور24
وسعت الفرقة الرابعة من نشاطها في عمليات التهريب في ديرالزور، وذلك بإستخدام الطرق الزراعية بين بلدتي الحسينية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، والجيعة الخاضعة لسيطرة قسد غربي ديرالزور، حسب ما أفاد مصدر خاص لشبكة ديرالزور24.
وأضاف المصدر، أنّ حواجز الفرقة الرابعة باتت تدخل السيارات إلى مناطق نفوذ نظام الأسد، قادمة من مناطق قسد، بفرض رسوم مالية تبلغ مليون وثلاثمائة ألف ليرة سورية عن كل سيارة، تمنح بموجبه السيارة إيصال عبور يخولها التنقل بين المنطقتين.
يُشار إلى أن تلك المنافذ الزراعية بين البلدتين هي منافذ تهريب، تمتد من المطحنة شمالاً حتى الفرات جنوباً، ويتم مرور المواد المهربة كالنفط والحبوب والأغنام والأبقار والتبن والمواد الأساسية والغذائية، سيما بعد انخفاض أسعارها في مناطق سيطرة قسد بعد رفع قانون قيصر عن المنطقة.
الجدير ذكره أنّ الفرقة الرابعة تسيطر على خطوط التجارة والتهريب في تلك المنطقة، إضافة للأمن العسكري والحرس الجمهوري على مستوى محدود، وتستخدم أشخاص لتسيير عملياتها مثل (فادي العفيس، سليمان البيطري، حميدان الهايش وأبناء الطير) وذلك بمعدل عشر سيارات نوع ( إنتر) يومياً.