This post is also available in: English
أجرى السفير الأمريكي “ديفيد برونشتاين” رفقة عدد من المسؤولين بالجيش الأمريكي، خلال اليومين الماضيين، جولة في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (شرق الفرات).
وتخلل الجولة التي أجراها “برونشتاين”، لقاءات مع عسكريين ومدنيين من المسؤولين عن دير الزور، حيث استهل السفير الأمريكي جولته بلقاء مع الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني الدكتور “غسان اليوسف”، في 15 آذار/مارس، حيث تمت مناقشة عدد من المواضيع والقضايا الخاصة بريف دير الزور (شرق الفرات) والمنطقة عموماً، وعلى رأسها دعم ديرالزور وإعادة الاستقرار للمنطقة بكافة السبل، ورصد الامكانيات لذلك، حيث أكد “برونشتاين” على دعم الإدارة المدنية، وجدد خلال معرض الحديث الثقة بالإدارة والتغيير القادم للمنطقة.
وفي اليوم الثاني من تواجده في دير الزور، التقى السفير الأمريكي بقائد مجلس دير الزور العسكري “أحمد الخبيل” والقيادي في قسد “روني”، في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، حيث تناول اللقاء القضايا المفصلية المتعلقة بالوضع الأمني والعسكري لدير الزور والمنطقة ككل، وأكّد “برونشتاين” على ضرورة إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم بلاده لكل المسارات التي تؤدي لذلك.
ولعلّ ما ميز جولة السفير الأمريكي الأخيرة لدير الزور، هو عمله على تقريب المسافة بين الأهالي والمسؤولين السياسين والعسكريين في دير الزور، وتناول حادثة اعتداء قسد على مشفى الشحيل منذ أيام، حيث استهجن السفير هذا الفعل وأقر بأنه فعل لا يمكن تقبله خصوصاً أنّه استهدف مكاناً مقدساً كالمشفى، وبعث ببعض الوعود والتطمينات بعدم تكرار مثل هكذا حوادث.
يُشار إلى أنّ زيارة السفير الأمريكي “ديفيد برونشتاين” لدير الزور، تزامنت مع مرور الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، حيث باتت الإدارة الأمريكية تعقد اجتماعات بشكل دورية مع مسؤولي ديرالزور العسكريين والمدنيين.