This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
تصادف اليوم الذكرى الخامسة لمقتل أكثر من 40 مدنياً معظمهم من كبار السن والنساء، في القرى السبع شرقي الفرات، على يد القوات الروسية والميليشيات الإيرانية وقوات الأسد.
وذلك عندما مدت القوات الروسية جسراً حربياً بين بلدتي المريعية (غربي الفرات) ومراط (شرق الفرات) بالقرب من محطة تصفية المياه، لتعبر مجموعات من ميليشيا فاغنر الروسية بمؤازرة من ميليشيات فاطميون وزينبيون والفيلق الخامس التابع للفرقة الأولى الروسية، بعد تمهيد مدفعي وراجمات الصواريخ، بخطوة تتضمن السباق للوصول إلى معمل غاز كونوكو في منطقة العزبة شمالي ديرالزور (15 كم عن نهر الفرات).
وفي ذلك الهجوم، ارتكبت الميليشيات مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً في عدة قرى، وتمت خلالها سرقة المنازل والسيارات والجرارات والمحاصيل الزراعية من قبل الميليشيات المهاجمهة، وبمشاركة جيش العشائر بقيادة المدعو “تركي البوحمد” من محافظة الرقة.
خلفت الهجمة نزوحاً جماعياً لأبناء تلك القرى باتجاه محافظة الحسكة وريف ديرالزور الغربي، ليرد تنظيم داعش المسيطر على المنطقة حينها، بحشد عناصره في كامل محافظة ديرالزور حيث تمكن بعد ساعات من طرد القوات الروسية والميليشيات الإيرانية، لتعاود قوات الأسد والقوات الروسية السيطرة على القرى السبع (حطلة، الصالحية، الحسينية، مراط، خشام، مظلوم وطابية جزيرة) بعد معارك مع تنظيم داعش، وارتكاب جرائم بحق ساكني هذه القرى.