لا أحد يستطيع أن يحصي الانتهاكات المُمارسة من قبل تنظيم داعش بحق أهالي محافظة دير الزور، فالاعتقالات التعسفية والإعدامات الميدانية مستمرة من قبله بدون حكم أو أمرٍ قضائي، مروراً بحلقات الاستتابة والدورات الشرعية التي يقيمها التنظيم لأهالي المحافظة، ومعسكرات تجنيد الأطفال، وسرقة المنازل والممتلكات الخاصة تحت ذرائع لا مصداقية لها.
ضيّق تنظيم داعش الخناق على المدنيين في بلدة حطلة بريف ديرالزور، فشنّ حملة اعتقالات طالت عدداً من الشباب حيث بلغ عدد المعتقلين أكثر من 160 معتقلاً، بتهم مختلفة .
احتج الأهالي وطالبوا بإطلاق سراح أبنائهم عبر رفع دعوة على مايسمى مكتب المظالم في التنظيم ولكن لا مجيب!
بعد مروو فترة زمنية ، أفرج تنظيم داعش عن117 معتقلاً وعليهم آثار التعذيب، ولايزال قرابة 43 معتقلاً مجهول المصير ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.
ويشار إلى أن المسؤول عن حملة المداهمات و الإعتقالات وقتها يسمى ب ” أبو سياف التونسي” الذي قام طيران التحالف الدولي بسحبه عبر إنزال جوي العام الماضي من حقل العمر النفطي.