This post is also available in: English
نفت قوات المهام المشتركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأحد أن تكون ضرباته الأخيرة على الجيب الوحيد تحت سيطرة تنظيم داعش شرق ديرالزور، قد تسببت بمقتل مدنيين، محملاً المسؤولية لقوات أخرى موجودة في المنطقة، في ما يبدو اشارة لقوات الأسد.
وقال بيان صادر عن قوات المهام المشتركة” إنّ مصادر إعلامية عديدة ادعت مقتل مدنيين في غارات للتحالف الدولي على مواقع لـ”داعش ” في منطقة هجين بدير الزور”.
وأوضح البيان أنّ قوات التحالف نفذت 19غارة جوية من الساعة 23:01 من يوم 16 تشرين الثاني إلى الساعة 16:30 من 17 تشرين الثاني بتوقيت سوريا، واستهدفت مواقع لداعش في وادي نهر الفرات الأوسط، وجاء ذلك في إطار دعم عملية عسكرية برية، وتثبّتت قوات التحالف بأنها أهداف مشروعة لداعش، وأثناء الغارات لم يكن هناك أي مدنيين بالمنطقة”.
وذكر البيان أنّ عمليات التمشيط التي جرت بعد الغارات لم تسجل وقوع قتلى في صفوف المدنيين.
وأشار البيان إلى أنّ قوات التحالف سجلت وقوع 10 هجمات في منطقة هجين، لم يكن مصدرها قوات التحالف أو شركائها، ووقعت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها.
وتنفذ طائرات التحالف الدولي غارات جوية متكررة على مدينة هجين التي تعتبر المعقل الأخير لتنظيم داعش، لدعم عمليات “العزم الصلب” التي تنفذها قوات قسد للسيطرة على المنطقة.
واستأنفت قوات قسد قبل أسبوع هجومها ضد التنظيم، بعد عشرة أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال سوريا.