This post is also available in: English
أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً أدان فيه القصف الروسي الذي تعرضت وتتعرض له محافظة ديرالزور وخصوصاً في الآونة الأخيرة والذي خلّف العشرات من الشهداء المدنيين .
حيث جاء بيان الإئتلاف بعد أن انتقد ناشطو ديرالزور الصمت المريب من قبل الإئتلاف تجاه تلك المجازر التي تجري كل يوم .
نص البيان كاملاً:
تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
26 كانون الثاني /يناير، 2016
يدين الائتلاف الوطني الحملة التي يشنها طيران الاحتلال الروسي على ريف مدينة دير الزور، والتي أسفرت خلال بضعة أيام عن سقوط نحو 160 شهيداً في صفوف المدنيين، دون أن يسفر ذلك عن أي تراجع يذكر في جانب تنظيم داعش الإرهابي.
ينحو الإرهاب الروسي منحى إجرام الأسد في استهداف المدنيين عمداً وبشكل مكشوف، وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة وبطيئة الحركة، ضمن مسعى لتحقيق أي نوع من “الإنجازات” على الأرض، والتي اقتصرت منذ بدء تدخله الإجرامي إلى جانب النظام، على تدمير القرى الآمنة وقتل المدنيين العزل.
يستمر إذن الخرق الروسي والأسدي للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، ويستمر أيضاً صمت المجتمع الدولي الذي يخدم نظام الأسد في مساعية الرامية لإجهاض الحل السياسي.
إن استرخاص دماء السوريين هو عارٌ وسقطة إنسانية كبيرة للمجتمع الدولي الذي يزعم احترام الحريات وحقوق الإنسان، فيما يسكت عن جريمة بهذا الحجم، كما أنه دعم صريح للإجرام وشراكة في عرقلة الحل السياسي وإجهاض العملية التفاوضية قبل بدئها.