This post is also available in: English
دعا نظام “الأسد” مجدداً أبناء ديرالزور لعمل مصالحات عبر مركز المصالحات مقابل إعطائهم الأمان عند عبورهم لمناطق غرب الفرات، والسماح لهم بالعودة، في حال قبولهم بالعمل لصالح مخابرات “الأسد” والتنسيق معها، في شكل من أشكال استغلال الأهالي في العمالة وتجنيدهم لصالحه.
ويعمد نظام “الأسد” من خلال إطلاق هذه الحملات لبث الرعب وإثارة الفوضى في صفوف المدنيين في المنطقة، إذ يتخوف الأهالي من هذه الدعوات التي يثيرها نظام “الأسد” والتي تتزامن عادة مع التضييق على الشبان، بالإضافة لحملات مداهمات واعتقالات تطال الشبان، وينتج عنها ابتزاز للأهالي بدفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عن أبنائهم.
ويقابل أبناء ديرالزور اقتراحات المصالحات من قبل نظام الأسد بالرفض، حيث يلجأ الكثير منهم للهجرة والسفر، بهدف الهرب والتخلص من ضغط نظام “الأسد” الذي لا يزال بعد أكثر من عشر سنوات يحاول إعادة شرعنة نفسه.