This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
أفرج نظام الأسد في الأيام القليلة عن عددٍ من المعتقلين في سجونه، في سياق ما أطلق عليه “عفواً عاماً”، عن جرائم الإرهاب والتهم الجنائية، حيث خرج العشرات من أبناء ديرالزور ضمن العفو المزعوم.
وغصت ساحات دمشق بالأهالي، الذين ما أن سمعوا بخروج المعتقلين، حتى توجهوا من فورهم، إلى ساحات دمشق، يبحثون بين ملامح المفرج عنهم عن ذويهم وأبنائهم، إلا أن أكثرهم مني بالخذلان وعاد خائباً، بعد قضاء ساعات طويلة، فالمفرج عنهم غالبيتهم من المعتقلين مؤخراً، ولا تتعدى مدة اعتقالهم السنتين، وتهمهم إما جنائية أو لا يواجهون تهماً، وهم بحالة صحية جيدة، على عكس معتقلي الرأي، الذين لم يتجاوز عددهم عشرة، وكانوا في حالة يرثى لها، حيث اتخذ منهم نظام الأسد تقيةً لمواجهة المجتمع الدولي.
ويعتقد مراقبون أن مبادرة الخطوة بخطوة، قد بدأت إذ قام نظام الأسد بالخطوة الأولى، وهي تحريك ملف المعتقلين، للضغط بالمقابل على خدوة من جانب المعارضة “حسب تحليلاتهم”.
ولا يزال الإفراج عن المعتقلين من سجن صيدنايا وعدرا جارياً، إذ يخرج يومياً أعداد قليلة، ووفقاً لوسائل إعلام نظام الأسد، سيستمر خروج المعتقلين حتى 20 من الشهر الجاري، فيما لوحظ عدم صدور قوائم بأسماء المفرج عنهم.
وخرج اليوم من المعتقل كل من “عبدالوهاب حسن العلي” و”عبدالسلام حمد العلي”، من أبناء بلدة التبني في ديرالزور، و”نديم عكلو الزيد” من بلدة خشام في محافظة ديرالزور.