This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
أحداث ساخنة شهدتها عدة مناطق في أرياف ديرالزور، لليوم الثالث على التوالي، تمثلت باشتباكات بين قوات قسد ومجلس ديرالزور العسكري التابع لها على خلفية اعتقال قائد المجلس أحمد الخبيل في الحسكة مساء الأحد الفائت.
استفاق أهالي ريف ديرالزور الشمالي على خبر مقتل أربعة مدنيين في قرية ضمان بريف دير الزور الشمالي، حيث شنّت في ساعات الصباح الأولى حملة عسكرية مكونة من عشر همرات اقتحمت قرية ضمان، وقامت بإطلاق نار عشوائي في القرية واقتحام منازل في أطرافها، قُتل على إثرها مدنيين في ظروف مجهولة.
وأعلنت قسد سيطرتها على بلدة العزبة بريف ديرالزور الشمالي، ونفذت حملة مداهمة وتفتيش لمنازل البلدة فجر اليوم، بالإضافة لنشر حواجز جديدة.
وفي بلدة أبو حمام في منطقة الشعيطات شرقي ديرالزور حدثت اشتباكات بين مسلحين من مجلس ديرالزور العسكري ومقاتلي العشائر، وقسد على حاجز “الصنور” منذ صباح اليوم انتهت بانسحاب الحاجز.
كما شهدت بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي اشتباكات استمرت لساعات بين قسد ومقاتلين محليين ، هؤلاء المقاتلون أصدروا في بيان مصور لهم أنّ حملهم للسلاح في وجه قسد جاء بعد استهداف قسد للمدنيين، وليس نصرة لمجلس ديرالزور العسكري على حد زعمهم.
وفي بلدة الجرذي الشرقي بريف دير الزور الشرقي، أطلقت دورية من قسد النار على جمع من المصلين أثناء خروجهم من أحد مساجد القرية بعد صلاة الظهر، ما أدى لمقتل المدرّس “محمد الكطاف” وشخص آخر لم يرد اسمه، وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
الجدير ذكره أنّ اشتباكات متقطعة تشهدها عدة مناطق في ديرالزور، بالإضافة لقطع طرقات واحتجاجات من قبل الأهالي، وسط تحشيدات واستقدام تعزيزات من قسد إلى مناطق ديرالزور.