This post is also available in: English
بدأ هاجس الأبنية الآيلة للسقوط، يشكل كابوساً حقيقياً لأهالي ديرالزور، وخصوصاً في أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد.
فبعد مقتل العاملَيَن قبل يومين وإصابة اثنين آخرين، جراء إنهيار بناءً مؤلفاً من خمسة طوابق في شارع سينما فؤاد، يأتي الدور لبناء آخر آيل للسقوط، في حي الجبيلة بالقرب من شركة الكهرباء وسوق الهال، حيث اشتكى أهالي المنطقة من كونه يشكل خطراً عليهم وعلى حياة أبنائهم، إذ أنه بناء مرتفع ومتهاوٍ ومن الممكن سقوطه في أي لحظة، حيث لوحظ مؤخراً سقوط انهيارات جزئية ومتتالية في البناء.
من جانبها، لاتزال الدوائر الخدمية التابعة لنظام الأسد في ديرالزور، لم تحرك ساكناً اتجاه قضية الأبنية المهددة بالسقوط، وتتجاهل شكاوى السكان المتتالية بهذا الخصوص.
يشار إلى أنّ قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية، تسيطر على مدينة ديرالزور منذ عام 2017، ولاتزال الأبنية المنهارة والركام في أمكنته منذ ذلك التاريخ، في ظل تهميش متعمد من قبل نظام الأسد للخدمات التي يحتاجها الأهالي في مدينة ديرالزور.