This post is also available in: English
تعرض الشاب (محمد جميل الحميد) – وهو مدني من مدينة القورية في محافظة ديرالزور- للاعتقال والضرب على يد عناصر الشرطة العسكرية بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، حسب ما نشر ناشطون من أبناء ديرالزور في جرابلس، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعن سبب الاعتقال، قال ناشطون، أنّ الشاب كان يمشي ليلاً، وقد استخدم ضوء الهاتف النقّال (فلاش الموبايل)، فتم اعتقاله من قبل الحرس وإدخاله إلى أحد مقرات الشرطة العسكرية بتهمة “تصوير مقرات”، فكانت إجابة الشاب أنّ نظري ضعيف ولا أستطيع الرؤية ليلاً فاستخدمت ضوء هاتفي، ليرد عناصر الشرطة بالاعتداء عليه وتصويب لكماتهم إلى عينيه.
وبعد التحقيق مع “الحميد”، وتفتيش جواله، تبين أنّه لم يقم بتصوير أي مقطع “فيديو”، وأنّ إفادته التي أدلى بها صحيحة، مما دفع بالشرطة إلى إطلاق سراحه بعدما تم التنكيل به.
يشار إلى أنّ تجاوزات عدة واعتداءات بحق أبناء ديرالزور، تأخذ حيزاً في سجلات الشرطة العسكرية وبعض فصائل الجيش الوطني في شمال حلب، دون أن تتم محاسبتهم أو الضغط عليهم لإنهاء هذه الاعتداءات بحق أبناء ديرالزور المهجّرين.