This post is also available in: English
تم اجتماع خلال الأسبوع الماضي بين ما يسمى ” أمير العلاقات العامة ” وقادة آخرين من داعش، مع عدد من وجهاء القرى بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بغرض دعم ومؤازرة داعش من قبل عشائر المنطقة.
وقد تم التباحث في هذا الاجتماع بين الوجهاء وقيادات داعش في موضوع إيجاد طريقة، لجذب أبناء ريف ديرالزور للانضمام لداعش وزجهم على جبهات قتال داعش مع خصومها.
وقد شهدت قوات داعش، في شرق سوريا خسائر متتالية خلال الفترة الماضية، حيث خسرت كل من معبر التنف، والشدادي، كما أصبحت قوات الأسد، على مشارف تدمر، فيما وصلت ما يعرف بـ”قوات النخبة السورية” إلى منطقة أبو خشب، شمال ديرالزور.
بدوره يشير عدد من أبناء محافظة ديرالزور إلى أنّ موقف وجهاء العشائر فيها سوف يكون حسب الجهة التي سوف تشكل تهديد لداعش، فإذا كان الجيش الحر هو من سوف يتقدم ليحررها، فإنهم على الأغلب سوف يأخذون موقف الداعم له ، كونه مؤلف من أبناء عشائرهم أما إذا تقدمت قوات الأسد أو قوات الوحدات الكردية، باتجاه مناطقهم فأنهم على الغالب سوف يأخذون موقف دفاعي وسوف يتصدون لهما.