أعلن بالأمس عن مقتل نجلي نواف راغب البشير الذي عاد إلى حضن نظام الأسد، مطلع العام الماضي.
وفي التفاصيل” أنّ ليث، وأشرف، أبناء البشير، قتلا في قرية الطابية جزيرة شرقي ديرالزور، علما أنهما عنصرين في “لواء الباقر” التابع لقوات الأسد، الذي ساهم والدهم في تأسيسه بعد عودته في قبل عام.”
وقتلا عقب الهجمات التي نفذها طيران التحالف الدولي فجر الخميس، على مواقع قوات الأسد في قرية الطابية جزيرة شرقي ديرالزور.
ويأتي الإعلان عن مقتل أبناء البشير، إثر ضربات جوية نفذها التحالف الدولي ضد قوات الأسد لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة قسد، وفقاً لرواية التحالف، وقد أكد مسؤول أمريكي أن أكثر من 100 عنصر لقوات الأسد قُتلوا بقصف للتحالف الدولي، قائلاً “كانت القوات الموالية لنظام الأسد تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر”.
يشار إلى أن (نواف البشير) عاد في مطلع عام 2017 إلى حضن نظام الأسد، وأعلن من دمشق ما سماه “سوء تقديره للأمور، وعودته للمشاركة في مواجهة ما أسماه الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش، وجبهة النصرة، والإخوان المسلمين”، وسط استقبال حظي به من عدة شخصيات بينها عراقية تمثل الميليشيات الشيعية.