This post is also available in: English
قال أحد المعتقلين السابقين في الفروع الأمنية التابع للنظام أن التقى بمجموعة من المعتقلين أثناء اعتقاله، حيث جرت آخر مشاهدة لهم في الشهر الحادي عشر من العام 2015.
وقد ضمت قائمة الأسماء ممن أفصح عنهم هذا المعتقل معتقلان اثنان من أبناء ديرالزور، وهم صالح حسين الخلف من أبناء قرية أبو حمام شرق ديرالزور وهو طالب هندسة بترول تم اعتقال من قبل الأمن العسكري على حاجز عياش بريف ديرالزور الغربي، ليتم تحويله لفرع فلسطين ثم ليحول مرة أخرى إلى الفرع 248 حيث شوهد آخر مرة.
أما الشخص الثاني فهو عبدالله نجم الأحمد من قرية البوليل بريف ديرالزور الشرقي، وقد تم اعتقاله في حي غويران في مدينة الحسكة حيث كان يقطن.
الجدير بالذكر، أنه وخلال السنوات الماضية تم اعتقال العشرات من شباب ديرالزور من قبل النظام أثناء التحاقهم بجامعاتهم حيث لم يستطع أهاليهم الوصول أي خبر عنهم وعن مكان تواجدهم.