This post is also available in: English
تتغلغل الميليشيات الإيرانية في ديرالزور وتسري به مسرى السم في الجسد، محاولة بث سمومها في المنطقة، وإجراء تغيير ديمغرافي وفقاً لمخطط الهلال الشيعي الذي تعمل على تكريسه.
وفي إطار تغيير الصورة التي دأب الناس عليها منذ مئات السنين، تعمل الميليشيات الشيعية على إشاعة أنماط حياتية مغايرة في المنطقة لتحقيق أهدافها المتمثلة ظاهرياً ببسط سيطرتها على المدن ذات الأغلبية السنية، وضمنياً نشر مذهب التشيع وإشاعته بين سكان هذه المناطق، ومحاولة تشويه المجتمع السني وفقدانه ملامحه وهويته.
وفي سبيل تحقيق أهدافها اتخذت طرقاً ووسائلاً كثيرة أحدثها ماقام به عناصر من ميليشيا الحرس الثوري بشكل سري من إبرام عقود ما يسمة بـ”زواج المتعة”، الذي يعد بنظر مجتمع ديرالزور وفقاً للعرف والشرع نوعاً من أنواع الرذيلة المبطنة.
وتعمد الميليشيات الإيرانية لإضفاء السرية المطلقة على هذه العقود، عقب إثارة الموضوع استياء الأهالي، حيث يقوم ما يعرف بـ”بطرونات التزويج” بحي الجبيلة بتزويج نساء وفتيات بعقود سرية ومقابل مادي مغر.
يذكر أن قيادة الميليشيات الإيرانية أعادت تفعيل “زواج المتعة” عقب إلقاء القبض على عناصر من ميليشيا “فاطميون” متلبسين ببمارسة الرذيلة مع “بائعات الهوى”، إذ تم توثيق عشرات الحالات في حي القصور، إثر مداهمة عدد من بيوت “الدعارة”