This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
يقع حاجز الشياب على طريق المريعية الواصل بين الطريق العام والجسر الروسي، ويدين بالتبعية للحرس الجمهوري، وهو مؤلف من 12 رجلاً أعمارهم تتجاوز 60 عاماً، يسكنون منزلاً يقع في الجهة الشرقية من الطريق.
بنى هؤلاء بناء “كولبة” مسقوفاً بصفائح التوتيا يحتوي مدفأة يقومون بداخله بلف الدخان والحشيش، يرتدون زياً عسكرياً متسخاً، ولا يتدخلون بالمارة أو السيارات، يعتاشون من بيع المستلزمات المنزلية والأدوات الكهربائية وقطع غيار السيارات والمحركات الزراعية التي حصلوا عليها من تعفيش منازل البلدة.
ومنذ فترة لاحظ الأهالي اختفاء الحاجز ورجاله، ليتبين فيما بعد أنهم مساجين سابقين في سجن حمص المركزي، بتهم ترويج وتعاطي المخدرات، تم جلبهم مع مجموعات أخرى وتوزيعهم على المحافظات، واختفاؤهم مرتبط بانقضاء محكوميتهم، إذ تم تخفيض عقوبتهم مقابل خدمتهم العسكرية.
وعرف نظام الأسد بسياسته المشابهة منذ انطلاق الأحداث، حيث تم الإفراج عن المجرمين والمتطرفين من سجن صيدنايا واستغلالهم لصالحه.