يعاني ألاف المدنيين بريف ديرالزور الشرقي، من انقطاع تام للمياه منذ أكثر من أسبوع، وذلك إثر قصف التحالف الدولي لمحطات تحويل الكهرباء في حقل النفط العمر النفطي شرقي ديرالزور.
وتغذي الكهرباء كافة محطات دفع وتنقية المياه المتوضعة على نهر الفرات وبين القرى والبلدات بريف ديرالزور الشرقي، وتسبب انقطاع الكهرباء بتوقف تلك المحطات جميعها، وتسبب بمعاناة إنسانية غاية في الصعوبة لألاف المدنيين.
ويضطر أهالي الريف الشرقي القريب من نهر الفرات لاستجلاب المياه منه، عبر صهاريج لتوفير مياه الشرب، حيث يتم سحبها منا لنهر بطرق بدائية وهو مايهدد بانتشار أمراض كثيرة، نتيجة تلوث المياه.
كما يتم الإعتماد على مياه الآبار وهي مماثلة لمياه نهر الفرات من حيث التلوث، كما تزيد معاناة المدنيين ارتفاع اسعار المياه المستجلبة من الأنهار والآبار وهو مايضاف لمعاناتهم.