This post is also available in: English
عشية اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك، لا تزال مدينة ديرالزور ترزح تحت قبضة الأزمات المعيشية، التي تجعل من تأمين أدنى متطلبات العيش أمراً غاية في الصعوبة.
فبالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وندرة وسائل التبريد في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، يقف الأهالي ساعات طويلة بهدف تأمين حاجتهم من الخبز، التي ازدادت تعقيداً، مع استمرار إعلاق فرن حي الموظفين من قبل محافظ نظام “الأسد”، الأمر الذي زاد من الازدحام على فرن “حوكان” ومعتمدي حي الجبيلة.
وتتفاقم الأزمات المعيشية في المناطق التي تقع تحت سيطرة نظام “الأسد، حيث تشهد الأسواق في دير الزور كساداً في البضاعة من ملبوسات وحلويات، تبعاً لارتفاع أسعار كافة السلع وخاصة المرتبطة بمظاهر العيد، بالتزامن مع ضعف القدرة الشرائية وارتفاع نسبة البطالة وقلة الموارد في المنطقة.