This post is also available in: English
في تاريخ 16-4-2014 أعلنت مجموعة من الكتائب والألوية التابعة لعشيرة البكيِّر – إحدى العشائر في ريف ديرالزور – اندماجها وتوحدها تحت مسمى “جيش زلزال البكير” وذلك بهدف المساهمة في إرجاع حكم الشريعة” حسب بيان التشكيل بالرغم إن الجيش أكدّ على عدم تبعيته لأي فصيل أو تنظيم مقاتل , إلا أن المعطيات المتوفرة على الأرض لم تكن تشير إلى ذلك بل كانت تشير إلى أن الجيش شُكّل برعاية داعش وتمويلها وذلك بهدف أن يكون جيشاً مرادفاً للتنظيم وخلايا نائمة له في محافظة ديرالزور.
حظي جيش زلزال البكير على تمويل كبير من قبل داعش مما دفع الكثيرينمن المقاتلين للإلتحاق به وذلك بسبب الرواتب العالية التي يتقاضاها أعضاء الفصيل.
كل هذا كان في الفترة التي تشكل فيها الجيش , بيد أنّ الموقف في الوقت الحالي قد تغير حيث أن الغالبية من عناصر جيش زلزال البكير قد شكلوا فراراً وهجرةً نحو تركيا وأروبا بل ازدادت حركة الهجرة في الفصيل إثر إزدياد الحاجة الماسة من قبل داعش للمقاتلين في المعارك التي يخوضها التنظيم , فجيش زلزال البكير يحظى جيش بأولوية الفصائل التي تستعين بها داعش في المعارك التي تخوضها وخصوصاً في ديرالزور سواء على جبهة مطار ديرالزور العسكري أو في قلب مدينة ديرالزور .
اليوم من تبقى من عناصر هذا الجيش يعيشون حالةً من الخوف والترقب للمصير الذي ينتظرهم وإلى أين ستؤول بهم الأيام المقبلة.