خاص – ديرالزور 24
أفادت مصادر خاصة لـ ديرالزور24 بأن تنظيم داعش أعدم عشرات الطلاب الذين خرجوا من حي الجورة باتجاه مناطق سيطرة التنظيم وذلك في عام 2015 وذلك بأمر من أحد شرعيي التنظيم ويدعى بأبو عبدالله الكويتي وذلك تحت ذريعة تجنيدهم ضمن مليشيات الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد كونهم خضعوا لبرنامج التدريب الجامعي ضمن كلياتهم.
وتوضح المصادر، بأن الشرعي أبو عبدالله الكويتي إعتقل نحو400 طالباً ممن خرجوا من الأحياء المحاصرة حينها وكل من يثبت أنه خضع للتدريب الجامعي ويتم سوقهم لمعتقلات مجهولة وتم إعدام نحو 200 منهم بينما لايزال مصير نحو 200 أخرين.
ويروي أحد المعتقلين من الطلاب الذي اعتقلهم تنظيم داعش، كيفية تعذيبهم وإلقاء التهم عليهم بأنهم تابعين لمليشيات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني، يقول مرة احضروا لهم لباس جديد بيجامات بلون فضي وحتى عصابات على اعينهم، أخذوا المعتقلين صباحاً وأرجعوهم ليلاً، أخذوا المعتقلين تحت ذريعة أنهم سوف يقابلون الشرعي وتم تاجيل اللقاء وهي سياسة تخويف للمعتقلين.
وبعد اكتشاف الشرعي أبو عبدالله الكويتي حقيقة التدريب الجامعي والذي يعتبر متمماً للمرحلة الجامعية ولا علاقة له بمليشيات الأسد، وبعد إعدامه لأكثر من 200 طالباً مازال ذلك الشرعي طليقاً ولم يعاقب من قبل التنظيم بل مايزال مصير عشرات الطلاب مجهولاً حتى اللحظة.
لاتوجد إحصائية دقيقة للمفقودين لكن معظم المصادر تحدثت عن 300 شخصاً مجهولي المصير يتحمل تنظيم داعش المسؤولية الكاملة عن حياتهم كونهم اختفوا بعد اعتقالهم بشكل مباشر فور دخولهم مناطق سيطرة التنظيم وذلك خلال الشهر السابع لعام 2015 الماضي.